ج ٢٣، ص : ١٤٠
الإعراب :
(عنه) متعلّق بـ (معرضون)، (ما) نافية (لي) متعلّق بخبر كان (علم) مجرور لفظا مرفوع محلّا اسم كان (بالملإ) متعلّق بعلم (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بمقدّر هو مضاف إلى الملأ أي علم بكلام الملأ الأعلى.. (إن) نافية (إليّ) متعلّق بـ (يوحى)، (إلّا) للحصر (أنّما) كافّة ومكفوفة..
والمصدر المؤوّل (أنّما أنا نذير...) في محلّ رفع نائب الفاعل لفعل يوحى.
جملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« هو نبأ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« أنتم عنه معرضون » في محلّ رفع نعت ثان لنبأ.
وجملة :« ما كان لي من علم... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« يختصمون » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« يوحى إليّ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الفوائد
- اختصام الملأ الأعلى :
لقد تجادل الملائكة في شأن آدم عليه الصلاة والسلام - حين قال اللّه تعالى إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً - فقالوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ فإن قلت : كيف يجوز أن يقال إن الملائكة اختصموا بسبب قولهم :
أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ والمخاصمة مع اللّه تعالى لا تليق ولا تمكن، قلت : لا شك أنه جرى هناك سؤال وجواب، وذلك يشبه المخاصمة والمناظرة، وهو علة لجواز المجاز، فلهذا السبب حسن إطلاق لفظ المخاصمة،
عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال : قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وسلم) أتاني ربي في أحسن صورة، قال :