ج ٢٦، ص : ٢٩٢
رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) قال لهما : مالي أرى خضرة اللحم في أفواهكما؟ قالا : يا رسول اللّه ما تناولنا يومنا هذا لحما، قال : ظللتما تأكلان من لحم سلمان وأسامة، فنزلت هذه الآية.
[سورة الحجرات (٤٩) : آية ١٣]
يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣)
الإعراب :
(يأيّها الناس) مثل يأيّها الذين.. « ١ »، والمتابعة هنا لفظيّة (من ذكر) متعلّق بـ (خلقناكم)، (شعوبا) مفعول به ثان منصوب (اللام) للتعليل - أو لام العاقبة - (تعارفوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وحذف منه إحدى التاءين..
والمصدر المؤوّل (أن تعارفوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (جعلناكم).
(عند) ظرف منصوب متعلّق بـ (أكرمكم)..
جملة :« النداء... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّا خلقناكم... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة :« خلقناكم... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« جعلناكم... » في محلّ رفع معطوفة على جملة خلقناكم.
وجملة :« تعارفوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(١) في الآية (١) من هذه السورة.