ج ٣، ص : ١٣٣
جملة :« إنّ الدين.. الإسلام » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ما اختلف الذين.. » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« أوتوا.. » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« جاءهم العلم » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما).
وجملة :« من يكفر.. » لا محلّ لها استئنافيّة أو معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« يكفر بآيات اللّه » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) « ١ ».
وجملة :« إنّ اللّه سريع » لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المحذوف أي فاللّه محاسبه لأنه سريع الحساب.
الصرف :
(الإسلام)، الاسم من أسلم الرجل أي اتّخذ الإسلام مذهبا ودينا، وهو بلفظ المصدر وزنه إفعال بكسر الهمزة على القياس.
البلاغة
١ - « وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ » التعبير عنهم بالموصول وجعل إيتاء الكتاب صلة له لزيادة تقبيح حالهم فإن الاختلاف ممن أوتي ما يزيله ويقطع شأفته في غاية القبح والسماجة.
٢ - « فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ » في إظهار الاسم الجليل تربية للمهابة وإدخال الروعة، وفي ترتيب العقاب على مطلق الكفر إثر بيان حال أولئك المذكورين إيذان بشدة عقابهم.
(١) يجوز أن تكون جملتا الشرط والجواب خبرا للمبتدأ (من).