ج ٣، ص : ١٤٨
جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل تشاء « ١ »، (حساب) مضاف إليه مجرور.
جملة :« تولج... (الأولى) » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تولج... الثانية » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« تخرج (الأولى) » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« تخرج (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« ترزق » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« تشاء » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف :
(تولج)، فيه حذف الهمزة للتخفيف مثل تنفق وتكرم، وأصله تؤولج بضمّ التاء وفتح الهمزة.
(الحيّ) صفة مشبّهة من حيي يحيى باب فرح وزنه فعل بفتح فسكون (انظر البقرة ٢٥٥).
البلاغة
١ - الاستعارة التصريحية : إذا أراد بالحي والميت المسلم والكافر.
حيث قيل في تفسير هذه الآية : تخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن، فإذا أراد هذا المعنى كان في الآية استعارة تصريحية، وإذا أراد النطفة والبيضة كان الكلام جاريا على جانب الحقيقة، لا على جانب المجاز.
[سورة آل عمران (٣) : آية ٢٨]
لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (٢٨)

_
(١) أي من تشاء رزقه متكرما.. أو من المفعول أي : من تشاؤه مكرما بفتح الراء..
ويجوز أن يكون متعلّقا بمفعول مطلق والعامل فيه ترزق أي : ترزقه رزقا بغير حساب، أو ترزقه كثيرا بغير حساب..


الصفحة التالية
Icon