ج ٣، ص : ١٥٠
منصوب نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في الاشتقاق « ١ ».
والمصدر المؤوّل (أن تتّقوا..) في محلّ نصب مفعول لأجله والعامل فيه لا يتّخذ أي : لا يتّخذ المؤمن الكافر وليّا لشي ء من الأشياء إلّا اتقاء ظاهرا « ٢ »، والاستثناء في هذه الحال مفرّغ للمفعول لأجله.
(الواو) عاطفة (يحذّر) فعل مضارع مرفوع و(كم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (نفس) مفعول به منصوب و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (إلى اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (المصير) مبتدأ مؤخّر مرفوع.
جملة :« لا يتّخذ المؤمنون » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« من يفعل (الاسميّة) » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة :« يفعل ذلك » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) « ٣ ».
وجملة :« ليس من اللّه » في شي ء في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة :« تتّقوا » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« يحذركم اللّه.. » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« إلى اللّه المصير » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(أولياء)، جمع وليّ زنة فعيل، صفة مشبّهة على غير القياس مأخوذ من الرباعيّ والى، (البقرة ١٠٧).
(١) يجوز أن يكون منصوبا على أنه مفعول به أي أن تخافوا منهم شيئا أو أمرا يجب اتقاؤه.
(٢) وانظر الآية (٢٢٩) من سورة البقرة، وإعراب (إلّا) فيها، وانظر الحاشية في تقدير الاستثناء.
(٣) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.