ج ٣، ص : ١٧٩
ضمير مستتر تقديره هو (مريم) مفعول به منصوب ومنع من التنوين للعلميّة والتأنيث (الواو) عاطفة (ما كنت لديهم إذ) مثل الأولى (يختصمون) مثل يلقون.
جملة :« ذلك من أنباء الغيب » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« نوحيه » في محلّ نصب حال من الغيب.
وجملة :« ما كنت لديهم » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« يلقون.. » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« أيّهم يكفل.. » في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف.
وجملة :« يكفل.. » في محلّ رفع خبر المبتدأ أيّهم.
وجملة :« ما كنت لديهم (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على الأولى.
وجملة :« يختصمون » في محلّ جرّ مضاف إليه.
الصرف :
(أنباء)، جمع نبأ وهو اسم مصدر من أنبأ أو نبّأ، والقياس في مصدر الفعلين أن يقال إنباء - بكسر الهمزة الأولى - أو تنبئ، ووزن نبأ فعل بفتحتين.
(يلقون)، فيه إعلال بالحذف جرى فيه مجرى تلفوا (انظر الآية ١٩٥ من سورة البقرة).
(أقلامهم)، جمع قلم اسم جامد ذات، وزنه فعل بفتحتين.
البلاغة
١ - « إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ » أي يرمونها ويطرحونها للاقتراع على سبيل الكناية أي كناية عن القرعة.
[سورة آل عمران (٣) : آية ٤٥]
إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٤٥)