١٥٩٩٠ - ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَكَمَ بْنَ أَبَانَ، قُلْتُ لَهُ قَوْلُهُ: ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الشعراء: ٢٠٠] قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، قَالَ: «الْقَسْوَةُ»
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الحجر: ١٢]
١٥٩٩١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدَكَ، ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَوْلُهُ: ﴿فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الشعراء: ٢٠٠] قَالَ: «سَلَكَهُ فِي قُلُوبِ الْمُشْرِكِينَ»
١٥٩٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أنبأ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﴿الْمُجْرِمِينَ﴾ [الشعراء: ٢٠٠] الْكُفَّارُ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ [الحجر: ١٣]
١٥٩٩٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، ﴿لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ [الحجر: ١٣] قَالَ: «إِذَا كَذَّبُوا سَلَكَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ أَلَّا يُؤْمِنُوا بِهِ»
١٥٩٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنبأ عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ [الحجر: ١٣] يَقُولُ: «لَا يُؤْمِنُونَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
١٥٩٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ أَنْبَأَ أَصْبَغُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ [الشعراء: ٢٠١] قَالَ: " هِيَ كَمَا قَالَ: هُوَ أَضَلَّهُمْ وَمَنَعَهُمُ الْإِيمَانَ "
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ﴾ [الشعراء: ٢٠٤]
١٥٩٩٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ: «أَكُنْتَ تَدْعُو اللَّهَ بِشَيْءٍ وَتَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟» قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبَنِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، لَا تَسْتَطِيعُهُ» أَوْ " لَا تُطِيقُهُ أَلَا قُلْتُ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ «، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ لَهُ فَشُفِيَ»