نحن أعلم بما يقوله هؤلاء المكذبون، وما أنت - أيها الرسول - بمُسَلَّط عليهم فتجبرهم على الإيمان، وإنما أنت مبلغ ما أمرك الله بتبليغه، فذكّر بالقرآن من يخاف وعيدي للكافرين والعصاة؛ لأن الخائف هو الذي يتعظ، ويتذكر إذا ذُكّر.


الصفحة التالية
Icon