اثنين مذكّرين، وقرأ أبو المتوكل، وابن أبي عبلة ﴿اقتتلتا﴾ بتاء وألف بعد اللام على فعل اثنتين مؤنثتين.
٣ - قوله تعالى: ﴿فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾ قرأ الأكثرون ﴿بين أخويكم﴾ بياء التثنية، وقرأ أبي بن كعب، وابن جُبير ﴿بين إخوتكم﴾ بالتاء على الجمع، وقرأ الحسن وابن سيرين ﴿بين إخوانكم﴾ بالنون وألف قبلها ويكون المراد بين الأوس والخزرج.
وجوه الإعراب
١ - قوله تعالى: ﴿فتبينوا أَن تُصِيبُواْ قَوْمًا بجهالة﴾ في تقديره وجهان: أحدهما: أن يكون التقدير لئلا تصيبوا وهو مذهب الكوفيّين.
والثاني: أن يكون التقدير كراهية أن تصيبوا أو خشيَة أن تصيبوا وهو مذهب البصريين.
٢ - قوله تعالى: ﴿واعلموا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ الله﴾ عطف على ما قبله و (أنّ) وما بعدها في تأويل مصدر سدّت مسدّ مفعولي (اعلموا).
٣ - قوله تعالى: ﴿فَضْلاً مِّنَ الله وَنِعْمَةً﴾ في إعرابه وجهان:
أحدهما: أن يكون منصوباً على المفعول له.
والثاني: أن يكون مصدراً مؤكداً لما قبله أي تفضلاً من الله.
٤ - قوله تعالى: ﴿وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ المؤمنين اقتتلوا﴾
(إنْ) شرطية جازمة، و (طائفتان) فاعل لفعل محذوف يفسّره المذكور تقديره: إن اقتتل طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، وإنما قدّرنا ذلك


الصفحة التالية
Icon