١٠ -
﴿تِلْكَ الْقُرَى﴾ الَّتِي مَرَّ ذِكْرهَا ﴿نَقُصّ عَلَيْك﴾ يَا مُحَمَّد ﴿مِنْ أَنْبَائِهَا﴾ أَخْبَار أَهْلهَا ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلهمْ بِالْبَيِّنَاتِ﴾ الْمُعْجِزَات الظَّاهِرَات ﴿فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا﴾ عِنْد مَجِيئِهِمْ ﴿بِمَا كَذَّبُوا﴾ كَفَرُوا بِهِ ﴿مِنْ قَبْل﴾ قَبْل مَجِيئِهِمْ بَلْ اسْتَمَرُّوا عَلَى الكفر ﴿كذلك﴾ الطبع ﴿يطبع الله على قلوب الكافرين﴾
١٠ -
﴿وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ﴾ أَيْ النَّاس ﴿مِنْ عَهْد﴾ أَيْ وَفَاء بِعَهْدِهِمْ يَوْم أُخِذَ الْمِيثَاق ﴿وَإِنْ﴾ مخففة ﴿وجدنا أكثرهم لفاسقين﴾
١٠ -
﴿ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدهمْ﴾ أَيْ الرُّسُل الْمَذْكُورِينَ ﴿موسى بآياتنا﴾ التسع ﴿إلى فرعون وملإه﴾ قَوْمه ﴿فَظَلَمُوا﴾ كَفَرُوا ﴿بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُفْسِدِينَ﴾ بِالْكُفْرِ مِنْ إهْلَاكهمْ
١٠ -
﴿وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْن إنِّي رَسُول مِنْ رب العالمين﴾ إليك فكذبه فقال أنا
١٠ -
﴿حَقِيق﴾ جَدِير ﴿عَلَى أَنْ﴾ أَيْ بِأَنْ ﴿لَا أَقُول عَلَى اللَّه إلَّا الْحَقّ﴾ وَفِي قِرَاءَة بِتَشْدِيدِ الْيَاء فَحَقِيق مُبْتَدَأ خَبَره أَنْ وَمَا بَعْده ﴿قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِي﴾ إلَى الشَّام ﴿بَنِي إسْرَائِيل﴾ وَكَانَ اسْتَعْبَدَهُمْ
١٠ -
﴿قَالَ﴾ فِرْعَوْن لَهُ ﴿إنْ كُنْت جِئْت بِآيَةٍ﴾ عَلَى دَعْوَاك ﴿فَأْتِ بِهَا إنْ كُنْت مِنْ الصادقين﴾ فيها
١٠ -
﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَان مُبِين﴾ حَيَّة عظيمة
١٠ -
﴿وَنَزَعَ يَده﴾ أَخْرَجَهَا مِنْ جَيْبه ﴿فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء﴾ ذَات شُعَاع ﴿لِلنَّاظِرِينَ﴾ خِلَاف مَا كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْأُدْمَة
١٠ -
﴿قَالَ الْمَلَأ مِنْ قَوْم فِرْعَوْن إنَّ هَذَا لَسَاحِر عَلِيم﴾ فَائِق فِي عِلْم السِّحْر وَفِي الشُّعَرَاء أَنَّهُ مِنْ قَوْل فِرْعَوْن نَفْسه فَكَأَنَّهُمْ قالوه معه على سبيل التشاور


الصفحة التالية
Icon