فأنزل الله عز وجل: ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ ﴾، يعنى فمن خاصمك فى عيسى ﴿ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ ﴾، يعنى من البيان من أمر عيسى، يعنى ما ذكر فى هذه الآيات.
﴿ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ﴾، يعنى نخلص الدعاء إلى الله عز وجل.
﴿ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ ﴾ [آية: ٦١].
﴿ إِنَّ هَـٰذَا ﴾ الذى ذكرته فى عيسى.
﴿ لَهُوَ ٱلْقَصَصُ ٱلْحَقُّ ﴾، والذى تقولون هو الباطل.
﴿ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلاَّ ٱللَّهُ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ﴾ فى ملكه ﴿ ٱلْحَكِيمُ ﴾ [آية: ٦٢] فى أمره، حكم عيسى فى بطن أمه. ﴿ فَإِن تَوَلَّوْاْ ﴾، يعنى فإن أبوا إلا أن يلاعنوا.
﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِٱلْمُفْسِدِينَ ﴾ [آية: ٦٣] فى الأرض بالمعاصى.