ثم أنزل الله عز وجل فى آل عمران: إن لم يؤمن أهل الكتاب بهذه الآية التى فى البقرة، وأمر المؤمنين أن يقرءوها، فنزل: ﴿ قُلْ آمَنَّا بِٱللَّهِ ﴾، يعنى صدقنا بتوحيد الله.
﴿ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ﴾، يعنى الإقرار بمحمد صلى الله عليه وسلم.
﴿ وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ﴾، يعنى وما أعطى موسى.
﴿ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ ﴾، يقول: لا نكفر ببعض ونؤمن ببعض.
﴿ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [آية: ٨٤]، يعنى مخلصين.
﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ ﴾ [آية: ٨٥]، نزلت فى طعمة بن أبيرق الأنصارى من الأوس من بنى صقر، ارتد عن الإسلام ولحق بكفار مكة.


الصفحة التالية
Icon