سُورَةِ الرَّحْمَنِ لِلْكَافِرِ وَالْمُسْلِمِ: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إلا الإحسان». وأخرجه ابن مردويه مرفوعا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ. وَأَخْرَجَ هَنَّادٌ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: مُدْهامَّتانِ قَالَ: هُمَا خَضْرَاوَانِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ: قَدِ اسْوَدَّتَا مِنَ الْخُضْرَةِ مِنَ الرِّيِّ مِنَ الْمَاءِ.
وَأَخْرَجَ الْفِرْيَابِيُّ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهَنَّادٌ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ نَحْوَهُ. وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ: مُدْهامَّتانِ قَالَ: خَضْرَاوَانِ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ضَّاخَتانِ
قَالَ: فَائِضَتَانِ. وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْهُ قَالَ: يَنْضَخَانِ بِالْمَاءِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عن ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ: خَيْراتٌ حِسانٌ قَالَ: لِكُلِّ مُسْلِمٍ خَيْرَةٌ، وَلِكُلِّ خَيْرَةٍ خَيْمَةٌ وَلِكُلِّ خَيْمَةٍ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ يَدْخُلُ عَلَيْهَا مِنَ اللَّهِ كُلَّ يَوْمٍ تُحْفَةٌ وَكَرَامَةٌ وَهَدِيَّةٌ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ، لَا مَرَّاحَاتٍ، وَلَا طَمَّاحَاتٍ، وَلَا بَخِرَاتٍ «١»، وَلَا دَفِرَاتٍ «٢»، حُورٌ عِينٌ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ مَرْفُوعًا. وأخرج عبد ابن حُمَيْدٍ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: حُورٌ قَالَ: بِيضٌ مَقْصُوراتٌ قَالَ: مَحْبُوسَاتٌ فِي الْخِيامِ قَالَ: فِي بُيُوتِ اللُّؤْلُؤِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ:
الْحَوَرُ: سُودُ الْحَدَقِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْخِيَامُ دُرٌّ مُجَوَّفٌ». وأخرج البخاري ومسلم وغير هما عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ طُولُهَا فِي السَّمَاءِ سِتُّونَ مِيلًا، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ لَا يَرَاهُمُ الْآخَرُونَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُ». وَأَخْرَجَ الْفِرْيَابِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ قَالَ: فُضُولُ الْمَحَابِسِ وَالْفُرُشِ وَالْبُسُطِ. وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: هِيَ فُضُولُ الْمَحَابِسِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَعْثِ، مِنْ طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفْرَفٍ خُضْرٍ قَالَ:
الْمَحَابِسُ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ قَالَ: الزَّرَابِيُّ. وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ: الرَّفْرَفُ: الرّياض، والعبقريّ: الزرابي.
(٢). دفر الشيء: خبثت رائحته. والأدفر: من فاح ريح صنانه. والدّفار: المنتنة.