ويقولون: عبد الله يقوم وإما يقعد. وَفِي قراءة أُبَيّ: وإِنّا «١» وإيّاكم لامَّا عَلَى هدى أو فِي ضلالٍ فوضع أو فِي موضع إِمّا. وقال الشاعر:
فقلت لَهن امشين إِمّا نلاقهِ | كما قَالَ أو نشف النفوس فنعذرا «٢» |
فكيفَ بنفس كلما قلت أشرفت | عَلَى البرء من دهماء هِيض اندمالها |
تُهاضُ بدارٍ قد تقادم عهدُها | وإمّا بأمواتٍ ألمَّ خيالها |
وقوله: تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (١١٧) وتَلْقَفُ «٦». يقال لقفت»
الشيء فأنا ألقفه لقفا، يجعلون مصدره لقفانا. وهى فى التفسير: تبتلع.
(١) آية ٢٤ سورة سبأ. وفى قراءتنا: «وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين».
(٢) «نلاقه» مجزوم فى جواب الأمر، وكذا المعطوف عليه «نشف». وترى فى البيت أن:
«أو» خلفت «إما». [.....]
(٣) هو الفرزدق. والشعر مطلع قصيدة طويلة يمدح فيها سليمان بن عبد الملك ويهجو الحجاج. وقوله:
من دهماء أي من حب هذه المرأة. ويقال: هاض العظم: كسره بعد الجبر.
(٤) آية ٨٦ سورة الكهف.
(٥) آية ٦٥ سورة طه.
(٦) والأولى- أي سكون اللام وتخفيف القاف- قراءة حفص عن عاصم. والثانية قراءة الباقين.
(٧) كذا فى ج. وفى ش «تلقفت».
(٢) «نلاقه» مجزوم فى جواب الأمر، وكذا المعطوف عليه «نشف». وترى فى البيت أن:
«أو» خلفت «إما». [.....]
(٣) هو الفرزدق. والشعر مطلع قصيدة طويلة يمدح فيها سليمان بن عبد الملك ويهجو الحجاج. وقوله:
من دهماء أي من حب هذه المرأة. ويقال: هاض العظم: كسره بعد الجبر.
(٤) آية ٨٦ سورة الكهف.
(٥) آية ٦٥ سورة طه.
(٦) والأولى- أي سكون اللام وتخفيف القاف- قراءة حفص عن عاصم. والثانية قراءة الباقين.
(٧) كذا فى ج. وفى ش «تلقفت».