الكسائي، وقالون عن نافع: «ثمّ هو يوم القيامة» بإسكان الهاء.
الباقون: برفع الهاء «١».
قوله: أَفَلا تَعْقِلُونَ [٦٠].
أبو عمرو وحده: «أفلا يعقلون» بالياء.
قال اليزيدي: وخيّرني في التاء.
الباقون: بالتاء «٢».
قوله: بِضِياءٍ [٧١].
قنبل عن ابن كثير: «بضئاء» بهمزتين.
الباقون: «بضياء» بغير همز على الياء «٣».
قال أبو علي: كلّهم بهمزة بعد الألف في الحالين، إلّا حمزة وحده فإنّه يقف عليه بياء ساكنة من غير همز.
قال أبو علي: أجمعوا على فتح العين وتخفيف الميم من قوله تعالى: «فعميت» (٦٦) هاهنا لا غير.
قوله: لَخَسَفَ بِنا [٨٢].
يعقوب، وحفص عن عاصم: «لخسف بنا» بفتح الخاء والسّين.
الباقون: «لخسف بنا» برفع الخاء وكسر السّين «٤».
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح اثنتي عشرة ياء: قوله تعالى: عَسى رَبِّي أَنْ [٢٢]، إِنِّي أَنَا اللَّهُ [٣٠]، إِنِّي آنَسْتُ [٢٩]، رَبِّي أَعْلَمُ [٣٧، ٨٥] موضعان إِنِّي أَخافُ [٣٤] فتحهنّ نافع،
وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي* [٢٩، ٣٨] موضعان سكّنهما عاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وفتحهما نافع وحده، وسكّنهما الباقون، وقوله تعالى: عِنْدِي أَوَلَمْ [٧٨]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو واختلف فيها عن ابن كثير، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: مَعِي رِدْءاً [٣٤] فتحها حفص عن عاصم، وسكّنها الباقون «٥».
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: أَنْ

(١) ذكر هذا الحرف عند الآية (٢٩) من سورة البقرة، وينظر التيسير ٧٢.
(٢) السبعة ٤٩٥، والحجة لابن زنجلة ٥٤٨، والنشر ٢/ ٣٤٢.
(٣) تقدم نظيره في سورة يونس الآية (٥) وينظر التيسير ١٢٠ - ١٢١.
(٤) السبعة ٤٩٥، والتيسير ١٧٢، والنشر ٢/ ٣٤٢.
(٥) السبعة ٤٩٥ - ٤٩٦، والنشر ٢/ ٣٤٢.


الصفحة التالية
Icon