والرابع في الرعد: لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرّا (١)، والخامس في الأنبياء:
ما لا ينفعكم شيئا ولا يضرّكم (٢)، والسادس في الفرقان: ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرّهم (٣)، والسابع في الشعراء: أو ينفعونكم أو يضرّون (٤)، والثامن في سبإ: بعضكم لبعض نّفعا ولا ضرّا (٥).
وينشد في النفع قبل الضر:
النفع قبل الضر سبعة أحرف | ليست تغيب عن ذوي الأفهام |
قد بينت فوجدتها (٦) مبثوثة (٧) | حرفان في الأعراف والأنعام |
وقرأت حرفا ثالثا في يونس | وكتبته في اللوح بالأقلام |
والأنبياء والرعد عندهما معا | حرفان عند عبادة الأصنام |
وكذاك في الفرقان منها سادس | وسبإ تفيدك (٨) سابعا بتمام |
ويقال في الشعراء منها ثامن | لا غير فاحفظها بحسن نظام |
(١) في الآية: ١٧ الرعد.
(٢) في الآية: ٦٦ الأنبياء.
(٣) في الآية: ٥٥ الفرقان.
(٤) في الآية: ٧٣ الشعراء.
(٥) في الآية: ٤٢ سبإ، وذكر ابن المنادى المواضع الثمانية في متشابه القرآن ص ٨٦.
(٦) في ب: «ووجدتها».
(٧) في أ، ق، هـ: «مثبوته» وفي ج: «مثبوبة» وما أثبت من: ب.
(٨) في ق: «تبديك».
(٩) تقدم عند قوله: هدى للمتقين في الآية: ١ البقرة.
(٢) في الآية: ٦٦ الأنبياء.
(٣) في الآية: ٥٥ الفرقان.
(٤) في الآية: ٧٣ الشعراء.
(٥) في الآية: ٤٢ سبإ، وذكر ابن المنادى المواضع الثمانية في متشابه القرآن ص ٨٦.
(٦) في ب: «ووجدتها».
(٧) في أ، ق، هـ: «مثبوته» وفي ج: «مثبوبة» وما أثبت من: ب.
(٨) في ق: «تبديك».
(٩) تقدم عند قوله: هدى للمتقين في الآية: ١ البقرة.