كما خط الكتاب بكفّ يوما يهودي يقارب أو يزيل (١)
والوقف (٢) عند قوله: افترآء عليه كاف، ومثله رأس الآية (٣) ومثله:
شركاء ومثله (٤): وصفهم وآخر الآية تام (٥)، [وسائر ما فيها من الهجاء مذكور (٦)].
ثم قال تعالى: قد خسر الذين قتلوا أولدهم (٧) إلى قوله: الظّلمين، رأس الخمس الخامس عشر (٨) وفي هذا الخمس من الهجاء: أولدهم كتبوه (٩) بحذف الألف قبل الدال (١٠) وجنّت ومّعروشت (١١) في الكلمتين [معا
(١) هذا البيت من كلام أبي حيّة النميري، واسمه الهيثم بن الربيع، فهو يصف رسوم الدار، فشبهها بالكتابة في دقتها- وكانت الكتابة يتعاطاها اليهود- تمثيلا لتلك الآثار بالحروف المتقاربة، والمتباعدة.
والشاهد فيه، الفصل بالظرف وهو «يوما» بين المضاف، والمضاف إليه، والبيت من شواهد سيبويه الكتاب ١/ ١٧٩ وابن جني في الخصائص ٢/ ٣٠٥ وأبي علي الفارسي في الحجة ٣/ ٤١٢ والإنصاف للأنباري ٢/ ٤٣٢ وأبي حيان في البحر ٤/ ٢٢٩ والقرطبي في الجامع ٧/ ٩٣ وابن عقيل ٣/ ٨٣.
(٢) في هـ: «والوقف فيهما».
(٣) وهو قوله: ما كانوا يفترون رأس الآية ١٣٩.
(٤) ألحقت فوق السطر في: أ.
(٥) وهو قوله تعالى: إنه حكيم عليم رأس الآية ١٤٠.
انظر: منار الهدى للأشموني ١٠٤ المكتفي لأبي عمرو ٢٦٠ المقصد ٣٥.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) من الآية ١٤١ الأنعام.
(٨) رأس الآية ١٤٥ الأنعام.
(٩) سقطت من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(١٠) تقدم عند قوله: يرضعن أولدهن في الآية ٢٣١ البقرة.
(١١) في هـ: من غير واو العطف كما هي في نظم القرآن.


الصفحة التالية
Icon