..................................

= أَشَدُّ قَسْوَةً... } (البقرة: ٧٤) وفيها قوله: " والقسوة والقساوة توصف بها الأجسام.. ، واستعملت في القلوب مجازاً وهو الصحيح، فقد شاع هذا المجاز حتى ساوى الحقيقة " (التحرير والتنوير، ج ١، ص ٥٦٣).
٢ -... ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ.. ﴾ (آل عمران: ١٣٥)، وفيه قوله: " والذكر في قوله: " ذَكَرُوا اللَّهَ " ذكر القلب وهو ذكر ما يجب لله على عبده، وما أوصاه به. وأما ذكر اللسان فلا يترتب عليه ذلك، والاستغفار طلب الغفر أي الستر، وهو مجاز في عدم المؤاخذة " (التحرير والتنوير، ج ٣، ص ٩٢).
٣ -... ما جاء في قوله تعالى: ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ﴾ (النساء: ١٧١)، وفيها قوله: " إطلاق الكلمة على التكوين مجاز، وليس هو بكلمة.. " (التحرير والتنوير، ج ٤، ص ٥٢).
٤ -... ما جاء في قوله تعالى: ﴿أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ﴾ (الزخرف: ١٨٦)، وفيه قوله: " " ومستمسكون " مبالغة في ممسكون، يقال: أمسك بالشيء إذا شدّ عليه يده، وهو مستعملاً مجازاً في معنى الثبات على الشيء كقوله تعالى: ﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (الزخرف: ٤٣) (التحرير والتنوير، ج ١٢، ص ١٨٧).
٥ -... ما جاء في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ (التغابن: ٨)، وفيه قوله: فليست مادة التغابن في قوله " يوم التغابن" مستعملة في حقيقتها إذ لا تعارض حتى يكون فيه غبن بل هو مستعمل في معنى الخسران على وجه المجاز المرسل " (التحرير والتنوير، ج ١٣، ص ٢٧٦).


الصفحة التالية
Icon