[١٣٣١] أنشدنا أبو القاسم الحبيبي (١)، قال: أنشدنا أبو العباس عبد الله بن محمَّد الجياني (٢)، قال: أنشدنا رضوان بن أَحْمد الصيدلاني (٣): تركت النبيذ لأهل النبيذ وصرت حليفًا لمن عابهُ شرابًا يدنس عرض الفتى ويفتح للشر أبوابهُ (٤) ﴿وَالْمَيْسِرُ﴾ القمار ﴿وَالْأَنْصَابُ﴾ يعني: الأوثان، سميت بذلك لأنهم كانوا ينصبونها، واحدها نصب بفتح النُّون، وجزم الصاد، ونصب بضم النُّون مخففًا ومثقلًا، ﴿وَالْأَزْلَامُ﴾ يعني: القداح التي كانوا يستقسمون بها ﴿رِجْسٌ﴾ خبث ﴿مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ وتزيينه
(١) قيل: كذبه الحاكم.
(٢) الجياني، بفتح الجيم، وتشديد الياء، نسبة إلى جيان، بلدة كبيرة في الأندلس.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٢/ ١٣٩.
وذكر ابن ماكولا في "الإكمال" ٣/ ٧١ فيمن ينسب إلى هذِه البلدة: عبد الله بن محمَّد بن الفرج، وفي "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين ٢/ ١٥٠، قال: أبو العباس عبد الله بن محمَّد بن جعفر بن حيان الحياني -بالمهملة.
(٣) الصيدلاني، وثقه الخَطيب، تُوفِّي سنة (٣٢٤ هـ).
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٤٣٢.
(٤) [١٣٣١] الحكم على الإسناد:
الحبيبي قيل: كذبه الحاكم، وأبو العباس لم أجده.
التخريج:
البيتان ذكرهما القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٢٩٤.
(٢) الجياني، بفتح الجيم، وتشديد الياء، نسبة إلى جيان، بلدة كبيرة في الأندلس.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٢/ ١٣٩.
وذكر ابن ماكولا في "الإكمال" ٣/ ٧١ فيمن ينسب إلى هذِه البلدة: عبد الله بن محمَّد بن الفرج، وفي "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين ٢/ ١٥٠، قال: أبو العباس عبد الله بن محمَّد بن جعفر بن حيان الحياني -بالمهملة.
(٣) الصيدلاني، وثقه الخَطيب، تُوفِّي سنة (٣٢٤ هـ).
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٤٣٢.
(٤) [١٣٣١] الحكم على الإسناد:
الحبيبي قيل: كذبه الحاكم، وأبو العباس لم أجده.
التخريج:
البيتان ذكرهما القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٢٩٤.