وعدسهم وكل شيء (١).
وقال السدي: مسخ الله تعالى أموالهم حجارة؛ النخل والثمار والدقيق والأطعمة، فكانت لهي الآيات التسع (٢).
﴿وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾؛ أي قسِّها واطبع عليها حتَّى لا تلين ولا تنشرح للإيمان (٣) ﴿فَلَا يُؤْمِنُوا﴾ قيل: هو نصب بجواب الدعاء بالفاء (٤)، وقيل: عطف على قوله: ﴿لِيُضِلُّوا﴾ (٥).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٨ من طريق يونس، عن ابن وهب، عن ابن زيد.. بنحوه. وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٧٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٨٦.
وعند القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" وأبي حيان في "البحر المحيط": فرشهم، بدل: عدسهم.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٧٤ مختصرًا، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٨٦، وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٦ لمجاهد.
(٣) قاله الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٨، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٧٤.
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٩ وعزاه لبعض نحويي البصرة.
وهو للأخفش في "معاني القرآن" ١/ ٣٧٧، وقاله الفراء أيضًا في "معاني القرآن" ١/ ٤٧٨ وأنشد:
(٥) قاله الأخفش في "معاني القرآن" ١/ ٣٧٨، وحكاه النحاس في "إعراب القرآن" ٢/ ٢٦٦، والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣١، عن محمد بن يزيد المبرد، والتقدير: أي: ربنا آتيتهم ليضلوا فلا يؤمنوا؛ قاله الزجاج في "معاني القرآن".
وعند القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" وأبي حيان في "البحر المحيط": فرشهم، بدل: عدسهم.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٧٤ مختصرًا، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٨٦، وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٦ لمجاهد.
(٣) قاله الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٨، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٧٤.
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٩ وعزاه لبعض نحويي البصرة.
وهو للأخفش في "معاني القرآن" ١/ ٣٧٧، وقاله الفراء أيضًا في "معاني القرآن" ١/ ٤٧٨ وأنشد:
يا ناقُ سيري عنقًا فسيحا | إلى سليمان فنستريحا |