بحبهما أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما -، قومي فانزلي. فأذهب الله تعالى ما كان بها (١) (٢).
﴿فَأَرَادَ رَبُّكَ﴾ يا موسى ﴿أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا﴾ أي يدركا (٣) شدتهما وقوتهما (٤).
قيل هو ثمانية عشر سنة (٥)، ﴿وَيَسْتَخْرِجَا﴾ ويخرجا حينئذٍ ﴿كَنْزَهُمَا﴾ المكنوز تحت الجدار ﴿رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي﴾ برأيي ومن تلقاء نفسي، بل فعلته بأمر الله تعالى، ﴿ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾ واسطاع واستطاع بمعنى واحد (٦).
* * *

(١) في (ب) بي.
(٢) [١٧٩٤] الحكم على الإسناد:
لم أجد رجال هذا الإسناد غير شيخ المصنف، وأحمد بن الليث.
التخريج:
لم أجده.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٧، وذكره الواحدي في "الوسيط" بلفظ يكبرا.. ونسبه لابن عباس، "الوسيط" ٣/ ١٦٣ وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩٦.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧٤.
(٦) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٢٧.
وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٢٤٢.


الصفحة التالية
Icon