جارية من الأنصار في حجري فزوجتها فدخل النبي - ﷺ - فلم يسمع غناء فقال: "يا عائشة ألا تغنون (١) عليها فإن هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء" (٢).
[١٩٥٣] أخبرنا ابن فنجويه (٣)، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف (٤)، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن ظهير بن ثمامة البزاز (٥)، قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى الزَّمِن (٦)، قال:

(١) في (ح): تغنوا.
(٢) [١٩٥٢] الحكم على الإسناد:
فيه ظفران بن الحسن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه أحمد في "مسنده" ٦/ ٢٦٩ (٢٦٣١٣)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٣/ ١٨٥ (٨٥٧٥)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٥/ ٣٥٢ (٥٥٢٧) جميعهم من طريق محمد بن إسحاق به نحوه.
وأخرجه البخاري (٥١٦٢) كتاب النكاح، باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها، من طريق محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله - ﷺ -: "يا عائشة ما كان معكم لَهْوٌ فإن الأنصار يعجبهم اللَّهْو".
ووهم الحاكم في "مستدركه" حيث استدرك هذا الحديث ٢/ ٢٠٠ (٢٧٤٩) مع أن البخاري قد خرجه في "صحيحه".
(٣) ثقة صدوق كثير رواية المناكير.
(٤) لم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) ثقة، ثبت.


الصفحة التالية
Icon