الهلالي (١) (٢).
طريق ابن الحكم:
[٢١] أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن حامد بن محمد الوزان (٣)

= ضعفه أهل العلم في الحديث جدا، وأما في التفسير فذكروا أن حاله أحسن، وخاصة عن الضحاك. قال الإمام أحمد: ما كان عن الضحاك فهو أيسر، وما كان يسند عن النبي - ﷺ - فهو منكر.
وقال ابن معين: ليس بشيء. وضعفه جدا ابن المديني، وقال: أكثر على الضحاك روى عنه أشياء مناكير.
وقال النسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: الضعف على حديثه وروايته بين.
وقال أحمد بن سيار المروزي: جويبر بن سعيد كان من أهل بلخ، وهو صاحب الضحاك وله رواية ومعرفة بأيام الناس، وحاله حسن في التفسير، وهو لين في الرواية.
وقال أبو قدامة السرخسي: قال يحيى القطان: تساهلوا في أخذ التفسير عن قوم لا يوثقونهم في الحديث... ثم ذكر الضحاك وجويبرًا ومحمد بن السائب، وقال: هؤلاء لا يحمل حديثهم، ويكتب التفسير عنهم.
قال الذهبي: تركوه. وقال ابن حجر: ضعيف جدا. توفي بعد سنة (١٤٠ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٥/ ١٦٧، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٤٢٧، "الكاشف" للذهبي ١/ ١٣٣، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٢٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٩٩٤).
(١) الضحاك بن مزاحم، صدوق كثير الإرسال.
(٢) [٢٠] الحكم على الإسناد:
في إسناده نصر بن مشارس لين الحديث، وجويبر ضعيف جدًّا، وفيه كذلك من لم أجدهم.
(٣) عبد الله بن حامد الوزان لم يذكر بجرح أو تعديل.


الصفحة التالية
Icon