أتته المرأة واسمها أم مالك فراودته عن نفسه فأبى، وأنشأ يقول:
وليس (١) كعهد الدار يا أم مالك | ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل |
وعاد الفتى كالكهل ليس بقابل | سوى العدل شيئاً فاستراح العواذل (٢) |
وقال عكرمة: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا﴾ يعني: ظلمات وضلالات كانوا فيها.
٩ - ﴿وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ﴾ فأعميناهم.
قراءة العامة الغين بالعين (٤).
[٢٣٨٠] وأخبرني الحسين بن محمَّد الثقفي (٥)، أخبرنا البغوي (٦)
(١) في (م): فليس.
(٢) يقول: رجع الفتى عما كان عليه من فتوته، وصار كأنه كهل، فاستراح العواذل لأنهن لا يجدن ما يعذلن فيه، سوى العدل أي: سوى الحق. وذكر الصفدي أن هذِه الأبيات لأبي خراش الهذلي يخاطب جميل بن معمر:
انظر: "الوافي بالوفيات" للصفدي ١١/ ١٥٤٩.
(٣) في (م): حتى.
(٤) في (م): قراءة العامة بالغين.
(٥) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٦) عبيد الله بن عبد الله بن محمَّد، قال عنه البرقاني: ثقة.
(٢) يقول: رجع الفتى عما كان عليه من فتوته، وصار كأنه كهل، فاستراح العواذل لأنهن لا يجدن ما يعذلن فيه، سوى العدل أي: سوى الحق. وذكر الصفدي أن هذِه الأبيات لأبي خراش الهذلي يخاطب جميل بن معمر:
فأقسم لو لاقيته غير موثق | لآبك بالجزع الضباع النواهل |
وكنت جميل أسوأ الناس صرعة | ولكن أقران الظهور مقاتل |
فليس كعهد الدار يا أم مالك | ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل |
(٣) في (م): حتى.
(٤) في (م): قراءة العامة بالغين.
(٥) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٦) عبيد الله بن عبد الله بن محمَّد، قال عنه البرقاني: ثقة.