لأنّه ينسيهم هول ما عاينوا قدر ما مكثوا (١) في الدّنيا (٢)، ثمّ قال ﴿بَلَاغٌ﴾ أي هذا القرآن (٣) وما ذكر فيه من البيان بلاغ بلغكم محمّد - ﷺ - عن الله -عز وجل- (٤)، دليله ونظيره في آخر سورة إبراهيم عليه السلام (٥) ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ﴾ (٦) (٧).
﴿فَهَلْ يُهْلَكُ﴾ بالعذاب إذا نزل (٨) ﴿إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾ الخارجون عن أمر الله -عز وجل- (٩).
[٢٧٥٠] أخبرنا الحسين بن محمّد بن عبد الله الحديثي (١٠) رحمه الله حدّثنا سعد بن محمّد بن إسحاق الصيرفي (١١)، حدّثنا محمّد بن
(١) في (م): (مكنهم).
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٧، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٩.
(٣) في (م) زيادة: (بلاغ).
(٤) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٣، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣٢.
(٥) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٢٣.
(٦) قوله ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ﴾ ليس في (م) و (ت).
(٧) إبراهيم: ٥٢.
(٨) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٣، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣٢.
(٩) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ١١٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٢٣ ونسبه لابن عباس وغيره، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣٢.
(١٠) الحسين بن محمد ابن فنجويه، ثقة كثير الرواية للمناكير.
(١١) في (م): (سعيد).
وهو: سعد بن محمد بن إسحاق، أبو إسحاق، المعروف بابن أبي العباس الصيرفي. =
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٧، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٩.
(٣) في (م) زيادة: (بلاغ).
(٤) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٣، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣٢.
(٥) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٢٣.
(٦) قوله ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ﴾ ليس في (م) و (ت).
(٧) إبراهيم: ٥٢.
(٨) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٣، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣٢.
(٩) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ١١٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٢٣ ونسبه لابن عباس وغيره، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣٢.
(١٠) الحسين بن محمد ابن فنجويه، ثقة كثير الرواية للمناكير.
(١١) في (م): (سعيد).
وهو: سعد بن محمد بن إسحاق، أبو إسحاق، المعروف بابن أبي العباس الصيرفي. =