وقال عكرمة: هم حَملَةَ التوراة والإنجيل (١).
قال قتادة: لا يمسه إلا المطهرون عند الله تعالى، فأمَّا في الدنيا فيمسه الكافر النجس والمنافق النجس (٢).
وروى حيان عن الكلبي: هم السَّفرَة الكرام البرَرة (٣).
وقال محمَّد بن فضيل: عنه لا يقرؤه إلَّا الموحِّدون (٤).
وقال عكرمة: كان ابن عباس - رضي الله عنهما - ينهى أن يُمَكَّنَ أحدٌ من اليهود والنصارى من قراءة القرآن (٥).
وقال الفرَّاء: لا يجد طعمه ونفعه إلَّا من آمن به (٦).
وقال الحسين بن الفضل: لا يعرف تفسيره وتأويله إلَّا من طهَّره الله من الشرك والنفاق (٧).
وقال أبو بكر الورَّاق: لا يوفق للعمل به إلَّا السُّعداء (٨).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٠٦.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ٢٠٦، وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٦٤.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٥.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣، ونسبه لمحمد بن فضيل. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٥.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٢٦.
(٦) انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١٣٠.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٢٦.
(٨) السابق.


الصفحة التالية
Icon