مضى، مجمعًا على ألا يعود فيه.
وقال الكلبي (١): أن يستغفر باللسان، ويندم بالقلب، ويمسك بالبدن.
وقال قتادة (٢): هي الصادقة الناصحة.
وقال سعيد بن جبير: هي توبة مقبولة، ولا تُقبل ما لم يكن فيها ثلاث (٣): خوف ألا تقبل، ورجاء أن تُقبل، وإدمان الطاعات (٤).
وقال سعيد بن المسيب: توبة ينصحون بها أنفسهم (٥).
وقال القرظي: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإضمار ترك العود بالجنان، ومهاجرة سيئ الخلان (٦).

= في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٩٧، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٥٤.
وأخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٦ عنه بلفظ: أن يتوب ثم لا يعود.
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٩٨، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٥٤.
(٢) أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٦.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٩٧، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٥٤.
(٣) كذا، وفي (ت): ثلاثة شروط.
(٤) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٩٨، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٥٤.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٩٨.
(٦) السابق.


الصفحة التالية
Icon