أي: أقر، ولا باء، إلَّا بشرّ (١).
وغضب الله عليهم: ذمه لهم وتوعده إياهم في الدنيا، وإنزال العقوبة بهم في العقبى، وكذلك بغضه وسخطه (٢) ﴿ذَلِكَ﴾ الغضب ﴿بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ﴾ (التي أنزلت على محمَّد بدلائله، وقيل: بآيات الله أي) (٣) بصفة محمَّد - ﷺ -، وآية الرجم في التوراة، وبالإنجيل (٤) والقرآن (٥) ﴿وَيَقْتُلُونَ﴾ قراءة العامة بالتخفيف من القتل، وقرأ السُّلمي (٦) بالتشديد من التقتيل (٧) ﴿النَّبِيِّينَ﴾ القراءة
= اليوم والليلة" (٤٦٤، ٤٦٥)، والطبراني في كتاب "الدعاء" ٢/ ٩٣٦ - ٩٣٩ (٣١٢ - ٣١٦)، والبغوي في "شرح السنة" ٥/ ٩٣ (١٣٠٨) كتاب الدعوات، باب أفضل الاستغفار، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٥٨.
(١) وقال بعضهم: (باء) يُستعمل في الخير وفي الشر. انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٣١٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٩٨.
(٢) سبق بيان التفسير لصفة الغضب اللائقة بالله جل وعلا عند تفسير قوله تعالى ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ من سورة الفاتحة.
(٣) ما بين القوسين ساقط من جميع النسخ والمثبت من (س).
(٤) في (ح)، (ت): والإنجيل.
(٥) في (ت): والفرقان.
انظر: "البسيط" للواحدي (٩٧٦)، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠١.
(٦) هو أبو عبد الرَّحْمَن.
(٧) نسبت هذِه القراءة إلى علي - رضي الله عنه -، انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٦).
"الكشاف" للزمخشري ١/ ١٤٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٦٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٩٩.
(١) وقال بعضهم: (باء) يُستعمل في الخير وفي الشر. انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٣١٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٩٨.
(٢) سبق بيان التفسير لصفة الغضب اللائقة بالله جل وعلا عند تفسير قوله تعالى ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ من سورة الفاتحة.
(٣) ما بين القوسين ساقط من جميع النسخ والمثبت من (س).
(٤) في (ح)، (ت): والإنجيل.
(٥) في (ت): والفرقان.
انظر: "البسيط" للواحدي (٩٧٦)، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠١.
(٦) هو أبو عبد الرَّحْمَن.
(٧) نسبت هذِه القراءة إلى علي - رضي الله عنه -، انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٦).
"الكشاف" للزمخشري ١/ ١٤٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٣٦٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٩٩.