نغير (١).
٤ - ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (٤)﴾ فهيّجن.
وقرأ أبو حيوة: فأثّرن بالتشديد من التأثير (٢) ﴿بِهِ﴾ أي بذلك المكان الذي انتهين إليه، كناية عن غير مذكور لأن المعنى مفهوم مشهور (٣). ﴿نَقْعًا﴾ أي غبارًا (٤).
٥ - ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (٥)﴾
أي دخلن به وسطهم، يقال: وسطت القوم بالتخفيف، ووسطّتهم بالتشديد، وتوسطتهم (٥) كلها بمعنى واحد (٦).
(١) روى البُخَارِيّ في كتاب الحج، باب: متى يُدفع من جمع (١٦٨٤)، وأَحمد في "مسنده" ١/ ٦٥ (٢٧٧): أن عمر - رضي الله عنه - صلى بجمع الصبح ثم وقف فقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتَّى تطلع الشَّمس، ويقولون: أشرق ثبير- وفي رواية أَحْمد زيادة: كيما نغير- وأن النَّبِيّ - ﷺ - خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشَّمس.
(٢) انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٧٠، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٨)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٩)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥١٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٠١.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٥٣، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٧٥.
(٤) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٠٦)، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٤، ٢٨٥.
(٥) من قوله: توسطتهم إلى قوله: فوسطّن بالتشديد ساقطة من (ج).
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٥، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٧٦، "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" لأبي حيان (ص ٣٠٠)، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٨)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٩).
(٢) انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٧٠، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٨)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٩)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥١٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٠١.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٥٣، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٧٥.
(٤) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٠٦)، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٤، ٢٨٥.
(٥) من قوله: توسطتهم إلى قوله: فوسطّن بالتشديد ساقطة من (ج).
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٥، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٧٦، "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" لأبي حيان (ص ٣٠٠)، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٨)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٩).