والسدي) (١). وقال بعضهم: فمن زاد على القدر الواجب من الطعام (٢)، فزاد في (٣) الطعام. رواه ابن جريج وخصيف، عن مجاهد (٤). وقال ابن شهاب: يريد فمن (٥) صام مع الفدية، وجمع بين الصيام والطعام (٦).
﴿فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا﴾ أن (٧) صلة، وقوله (٨) ﴿تَصُومُوا﴾ (٩) يعني والصوم (١٠) ﴿خَيْرٌ لَكُمْ﴾ من الإفطار والفدية. ﴿إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

فصل في حكم (١١) الآية:


(١) في (أ): السدي وطاووس.
ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٠٩.
(٢) في (ح)، (أ): الإطعام.
(٣) زيادة من (أ).
(٤) رواية ابن جريح عن مجاهد رواها الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٣، وأشار إليها عبد الرزاق في "مصنفه" ٤/ ٢٢٣. ورواية خصيف رواها عنه الثوري في "تفسيره" (ص ٥٦) (٦١)، ومن طريق الثوري رواها ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٠٩ (١٦٤٣).
(٥) كررت في (أ).
(٦) رواه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٤٥) (٦٤)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٠٩ (١٦٤٤).
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) في (ش)، (ح)، (أ): قوله.
(٩) في (ح): وأن تصوموا.
(١٠) في (ح)، (أ): الصوم.
(١١) في (أ): ذكر.


الصفحة التالية
Icon