٣٤٨ - وحدثنا أبو سعد (١) عبد الملك بن أبي عثمان (٢) الزاهد رحمه الله، قال: أنا أبو إسحاق إبراهيم (٣) بن أحمد بن رجاء (٤)، قال: نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث (٥)، قال: نا محمد
(١) في (س) وجميع النسخ: سعيد، والمثبت من مصادر التخريج.
(٢) عبد الملك بن أبي عثمان واسمه محمد بن إبراهيم الزاهد أبو سعد النيسابوري الخركوشي.
قال الخطيب: كان ثقة، صالحًا، ورعًا، زاهدًا. وقال السمعاني: كان عالمًا، زاهدًا، فاضلاً. توفي سنة (٤٠٦ هـ) وقال الذهبي: توفي في جمادى الأولى سنة (٤٠٧ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٤٣٢، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣٥٠، "معجم البلدان لياقوت ٢/ ٣٦٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٢٥٦.
(٣) كذا في (ش)، (ح)، (أ): وهو الصواب. وفي (س): بن إبراهيم.
(٤) إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء الوراق أبو إسحاق النيسابوري.
قال الحاكم: كان من المسلمين الذين سلم المسلمون من لسانه ويده، طلب الحديث على كبر السن... وعمر حتى احتاج الناس إليه، وأدى ما عنده... سمعت أبا على الحافظ يقول لأبي إسحاق: أنت بهز بن أسد؛ لثقته وإتقانه. وقال السمعاني: كان شيخًا، صالحًا، سديد السيرة، مكثرًا من الحديث. توفي يوم الاثنين الخامس من رجب سنة (٣٦٤ هـ)، وهو ابن ست أو سبع وتسعين سنة.
"الأنساب" للسمعاني ١/ ٧٥، ١/ ٣٣٧، "تكملة الإكمال" لمحمد بن عبد الغني ١/ ١٦٣، "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٧٢.
(٥) عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي أبو بكر السجستاني.
قال صالح بن أحمد الحافظ: أبو بكر بن أبي داود إمام العراق، وكان في وقته ببغداد مشايخ أسند منه، ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ. وقال الحافظ أبو محمد الخلال: كان أبو بكر أحفظ من أبيه أبي داود. وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" وقال: ما ذكرته إلا لأنزهه.
ولد بسجستان سنة (٢٣٥ هـ)، وتوفي في ذي الحجة سنة (٣١٦ هـ). =
(٢) عبد الملك بن أبي عثمان واسمه محمد بن إبراهيم الزاهد أبو سعد النيسابوري الخركوشي.
قال الخطيب: كان ثقة، صالحًا، ورعًا، زاهدًا. وقال السمعاني: كان عالمًا، زاهدًا، فاضلاً. توفي سنة (٤٠٦ هـ) وقال الذهبي: توفي في جمادى الأولى سنة (٤٠٧ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٤٣٢، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣٥٠، "معجم البلدان لياقوت ٢/ ٣٦٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٢٥٦.
(٣) كذا في (ش)، (ح)، (أ): وهو الصواب. وفي (س): بن إبراهيم.
(٤) إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء الوراق أبو إسحاق النيسابوري.
قال الحاكم: كان من المسلمين الذين سلم المسلمون من لسانه ويده، طلب الحديث على كبر السن... وعمر حتى احتاج الناس إليه، وأدى ما عنده... سمعت أبا على الحافظ يقول لأبي إسحاق: أنت بهز بن أسد؛ لثقته وإتقانه. وقال السمعاني: كان شيخًا، صالحًا، سديد السيرة، مكثرًا من الحديث. توفي يوم الاثنين الخامس من رجب سنة (٣٦٤ هـ)، وهو ابن ست أو سبع وتسعين سنة.
"الأنساب" للسمعاني ١/ ٧٥، ١/ ٣٣٧، "تكملة الإكمال" لمحمد بن عبد الغني ١/ ١٦٣، "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٧٢.
(٥) عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي أبو بكر السجستاني.
قال صالح بن أحمد الحافظ: أبو بكر بن أبي داود إمام العراق، وكان في وقته ببغداد مشايخ أسند منه، ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ. وقال الحافظ أبو محمد الخلال: كان أبو بكر أحفظ من أبيه أبي داود. وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" وقال: ما ذكرته إلا لأنزهه.
ولد بسجستان سنة (٢٣٥ هـ)، وتوفي في ذي الحجة سنة (٣١٦ هـ). =