فيكون وجه الآية (١) على هذا (٢) التأويل: الذي بيده عقدة نكاح (٣) نفسه في كل حال قبل الطلاق وبعده، فلما أدخل الألف واللام حذف الهاء، كقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (٤١)﴾ (٤) يعني: مأواه. وقال النابغة (٥):
لهم شِيمةُ لم يُعْطِها الله غيرهم... من الناس والأحلام غير عوازِبِ (٦)
يعني: وأحلامهم. فكذلك قوله (٧): ﴿عُقْدَةَ النِّكَاحِ﴾ بمعنى
= وقد روى الشافعي في "الأم" ٥/ ٨٠، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٤٦، والدارقطني في "السنن" ٣/ ٢٨٠ من طريق محمد بن جبير.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٤٦ من طريق نافع.
ورواه الدارقطني في "السنن" ٣/ ٢٧٨ - ٢٧٩ والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٥١ من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأبي سلمة، كلهم عن جبير ابن مطعم أنه طلق امرأته... فذكروه بنحوه.
(١) ساقطة من (ش).
(٢) في (أ): ذلك.
(٣) في (ش)، (أ): النكاح.
(٤) النازعات: ٤١.
(٥) هو الذبياني والبيت في "ديوانه" (ص ١٦)، وانظر "جامع البيان" للطبري ٢/ ٥٥٠ وفيه: من الجود...
وعزب عني فلان يَعْزُب وَيعْزِب عُزُوبًا: غاب وبعد. "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ١٨٣ (عزب).
(٦) في (أ) زيادة:
مخافتهم ذات الإله ودينهم... قديم فما يرجون غير العواقب
(٧) ساقطة من (أ).
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٤٦ من طريق نافع.
ورواه الدارقطني في "السنن" ٣/ ٢٧٨ - ٢٧٩ والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٥١ من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأبي سلمة، كلهم عن جبير ابن مطعم أنه طلق امرأته... فذكروه بنحوه.
(١) ساقطة من (ش).
(٢) في (أ): ذلك.
(٣) في (ش)، (أ): النكاح.
(٤) النازعات: ٤١.
(٥) هو الذبياني والبيت في "ديوانه" (ص ١٦)، وانظر "جامع البيان" للطبري ٢/ ٥٥٠ وفيه: من الجود...
وعزب عني فلان يَعْزُب وَيعْزِب عُزُوبًا: غاب وبعد. "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ١٨٣ (عزب).
(٦) في (أ) زيادة:
مخافتهم ذات الإله ودينهم... قديم فما يرجون غير العواقب
(٧) ساقطة من (أ).