وقيل: هو الإحياء والإماتة، فمن أماته الله (١) فقد قبضه، ومن مد له في عمره فقد بسط له (٢).
وقيل: والله يقبض الصدقة (٣)، ويبسط بالخَلَف (٤).
[*] وسمعت أبا القاسم الحبيبي يقول: سمعت (٥) أبا الهيثم السجزي (٦) المفسر يحكي عن بعضهم أنَّه قال: هذا في القلوب لما أمرهم (٧) الله عز وجل بالصدقة أخبرهم أنهم (٨) لا يمكنهم ذلك إلا بتوفيقه، فقال (٩): ﴿وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ﴾؛ يعني: يقبض بعض القلوب، فيزويه كي لا ينبسط (١٠) للخير (١١)، ويبسط بعضها، فيقدم خيرًا لنفسه (١٢).

(١) ساقطة من (ش)، (ح).
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢٩٥، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ٣٧٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢٦٢.
(٣) في (ش): الصدقات.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٢٥، "معاني القرآن الكريم" للنحاس ١/ ٢٤٨، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٣١٣.
(٥) قبلها في (أ): قد.
(٦) لم أظفر له بترجمة.
(٧) في (أ): أمر.
(٨) في (ح): أنَّه.
(٩) في (ش): وقيل.
(١٠) في (ح): تنشط. وفي (ز): يبسط.
(١١) في (ش): بخير.
(١٢) في (ش)، (ح): لنفسه خيرًا.


الصفحة التالية
Icon