لك ولعيالك". قال: أشهدك (١) يا رسول الله أني (٢) جعلت خيرهما لله، وهو حائط فيه ستمائة نخلة. قال: "إذًا (٣) يجزيك الله به الجنَّة".
قال (٤): فانطلق أبو الدحداح حتَّى أتى أم الدحداح، وهي مع صبيانها في الحديقة، تدور تحت النخل فأنشأ يقول:
هداك ربي سبل الرشاد | إلى سبيل الخير والسدادِ |
بيني من الحائط بالسواد (٥) | فقد مضى قرضًا إلى التنادِ (٦) |
أقرضته الله (٧) على اعتماد | بالطوع لا مَن ولا ارتدادِ (٨) |
إلا رجاء (٩) الضعف (١٠) في المعاد | فارتحلي (١١) بالنفس والأولادِ |
(١) في (ح)، (ز): فأشهدك.
(٢) في (أ): قد.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) ساقطة من (ش).
(٥) في (ش)، (ح): لي بالواد. وفي (أ): بالوداد.
(٦) في (أ): العباد.
(٧) في (أ): لله.
(٨) في (أ): إنكاد.
(٩) عليها طمس في (س).
(١٠) في (ش)، (ح)، (ز): التضعيف. وفي (أ): الصعب.
(١١) في (أ): فإن تجلى.
(٢) في (أ): قد.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) ساقطة من (ش).
(٥) في (ش)، (ح): لي بالواد. وفي (أ): بالوداد.
(٦) في (أ): العباد.
(٧) في (أ): لله.
(٨) في (أ): إنكاد.
(٩) عليها طمس في (س).
(١٠) في (ش)، (ح)، (ز): التضعيف. وفي (أ): الصعب.
(١١) في (أ): فإن تجلى.