وشمَع (١)، وفحْم وفحَم.
قال ابن عباس والسدي: هو نهر فلسطين (٢).
وقال قتادة والربيع: هو نهر بين الأردن وفلسطين عذب (٣).
﴿فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي﴾ أي: من أهل ديني وطاعتي (٤). ﴿وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ﴾ (٥) يشربه (٦) ﴿فَإِنَّهُ مِنِّي﴾ (٧) نظيره: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا﴾ (٨).

(١) في (أ): شعر وشعر، وشمع وشمع، وصخر وصخر، وضمر وضمر.
قال النحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٣٢٦: وهي لغة إلا أن الكوفيين يقولون: ما كان ثانيه أو ثالثه حرفًا من حروف الحلق كان لك أن تسكنه، أو تحركه.
(٢) قول ابن عباس رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٩ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٣ (٢٤٩٩).
وقول السدي رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٩، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٦٩ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٣ (٢٥٠٢).
(٣) قول قتادة: رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٠١ والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٨ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٣ (٢٥٠١).
وقول الربيع: رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٨ وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٣.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٢٤: يعني نهر الشريعة المشهور.
ولا يزال هذا الاسم شائعًا إلى اليوم. "بلادنا فلسطين" لمصطفى الدباغ ١/ ٦٢.
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) في (ح) زيادة: فإنه مني يعني.
(٦) قبلها في (أ): لم.
(٧) في (ش): يطعمه فإنه مني يشربه.
(٨) المائدة: ٩٣.


الصفحة التالية
Icon