أنا عبيد الله ينميني (١) عُمَرْ | خيرُ قريش من مضى ومن غبر (٢) |
قال أكثر المفسرين: دعا نمروذ برجلين (٥) فقتل أحدهما، واستحيا الآخر، فَسَمَّى ترك القتل إحياءً (٦) كقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (٧) أي: لم يقتلها.
وقال السدي في قوله: ﴿قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ﴾ قال (٨): أخذ أربعة نفر (٩)، فأدخلهم بيتًا، فلا يُطْعَمُون، ولا يُسْقَون، حتى إذا أشرفوا على الهلاك أطعم اثنين، وسقاهما، فعاشا، وترك (١٠) اثنين فماتا (١١).
(١) في (ش): يمنيني. وفي (ح): يميمي.
(٢) لم أهتد إلى قائله، وقد ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ١٥٥ أ.
(٣) في (ش): فاتبع.
(٤) في (أ): وصارت.
(٥) في (ز): رجلين.
(٦) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٩٤)، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٤١، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥.
(٧) المائدة: ٣٢.
(٨) ساقطة من (ح).
(٩) ساقطة من (أ).
(١٠) في (ح): وتركت.
(١١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٦ - ٢٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن =
(٢) لم أهتد إلى قائله، وقد ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ١٥٥ أ.
(٣) في (ش): فاتبع.
(٤) في (أ): وصارت.
(٥) في (ز): رجلين.
(٦) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٩٤)، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٤١، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥.
(٧) المائدة: ٣٢.
(٨) ساقطة من (ح).
(٩) ساقطة من (أ).
(١٠) في (ح): وتركت.
(١١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٦ - ٢٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن =