ومعنى الآية: إن (١) الشيطان يخوفكم بالفقر، ويقول للرجل: أمسك مالك، فإن تصدقت افتقرت.
وقوله (٢): ﴿وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ﴾ أي: بالبخل، ومنع الزكاة، وزعم مقاتل والكلبي أنَّ كل فحشاء في القرآن فهو الزنا إلَّا في (٣) هذِه الآية (٤).
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ﴾ أي: يجازيكم، وعِدة الله إلهامٌ وتنزيلٌ، وعدة الشيطان وسواسٌ وتخييلٌ. ﴿مَّغفِرًة مِنْهُ﴾ لذنوبكم ﴿وَفَضْلًا﴾ أي (٥): رزقًا وخَلَفًا ﴿وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَيِلِمٌ﴾. ويقال: مكتوب في التوراة: عبدي، أنفق من رزقي، أبسط عليك من فضلي (٦).
* * *
(١) ساقطة من (أ).
(٢) ساقطة من (ح)، (ز)، (أ).
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) قول مقاتل بن سليمان ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ١٦٠ ب، ولم أجده في "تفسيره".
وقال في "الأشباه والنظائر" (ص ١٢٨ - ١٢٩): وتفسير الفواحش على أربعة وجوه... فذكرها.
وقول الكلبي ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٣١، والواحدي في "البسيط" ١/ ١٦٠ ب، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٣٣.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٣٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٣/ ٣٢٩، وقال ابن عطية: وفي القرآن مصداقه، وهو: ﴿وَمَا أَنْفَقتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْفُلُهُ وَهُوَ خَيْرُ الْرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: ٣٩].
(٢) ساقطة من (ح)، (ز)، (أ).
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) قول مقاتل بن سليمان ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ١٦٠ ب، ولم أجده في "تفسيره".
وقال في "الأشباه والنظائر" (ص ١٢٨ - ١٢٩): وتفسير الفواحش على أربعة وجوه... فذكرها.
وقول الكلبي ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٣١، والواحدي في "البسيط" ١/ ١٦٠ ب، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٣٣.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٣٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٣/ ٣٢٩، وقال ابن عطية: وفي القرآن مصداقه، وهو: ﴿وَمَا أَنْفَقتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْفُلُهُ وَهُوَ خَيْرُ الْرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: ٣٩].