(قوله عز وجل) (١): ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ﴾ مال ﴿فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ وعليه (٢) يجازي (٣).
= المواضع السابقة عن يحيى بن آدم، عن سفيان قال: سمعت زبيدًا يحدث بهذا عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
قال الإمام أحمد: كأنه أرسله، أو كره أن يحدث به؛ أما يعرف الرجل كلامًا نحو ذا؟ !
انظر: "مختصر سنن أبي داود" للمنذري ٢/ ٢٢٧.
وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٣٤١: نص أحمد في "علل الخلال" وغيرها على أن رواية زبيد موقوفة.
وقال الخطابي في "معالم السنن" ٢/ ٥٦: وضعفوا الحديث للعلة التي ذكرها يحيى ابن آدم، وقالوا: وأما ما رواه سفيان، فليس فيه بيان أنه أسنده.
وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٢٢٧: وحكى الترمذي أن سفيان صرح بإسناده، فقال: سمعت زبيدًا يحدث بهذا عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، وحكاه ابن عدي، وحكي أيضًا أن الثوري قال: فأخبرنا به زبيد، وهذا يدل على أن الثوري حدث به مرتين: مرة لا يصرح فيه بالإسناد، ومرة يسنده، فتجتمع الروايات.
(١) زيادة من (ش)، (ح).
(٢) كذا في هامش الأصل، (ش)، (ز). وفي الأصل و (ح): وعليها.
(٣) في (ش)، (ح): مجاز. وفي (ز): مجازاته.
قال الإمام أحمد: كأنه أرسله، أو كره أن يحدث به؛ أما يعرف الرجل كلامًا نحو ذا؟ !
انظر: "مختصر سنن أبي داود" للمنذري ٢/ ٢٢٧.
وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٣٤١: نص أحمد في "علل الخلال" وغيرها على أن رواية زبيد موقوفة.
وقال الخطابي في "معالم السنن" ٢/ ٥٦: وضعفوا الحديث للعلة التي ذكرها يحيى ابن آدم، وقالوا: وأما ما رواه سفيان، فليس فيه بيان أنه أسنده.
وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٢٢٧: وحكى الترمذي أن سفيان صرح بإسناده، فقال: سمعت زبيدًا يحدث بهذا عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، وحكاه ابن عدي، وحكي أيضًا أن الثوري قال: فأخبرنا به زبيد، وهذا يدل على أن الثوري حدث به مرتين: مرة لا يصرح فيه بالإسناد، ومرة يسنده، فتجتمع الروايات.
(١) زيادة من (ش)، (ح).
(٢) كذا في هامش الأصل، (ش)، (ز). وفي الأصل و (ح): وعليها.
(٣) في (ش)، (ح): مجاز. وفي (ز): مجازاته.