وللتوحيد وجهان: أحدهما: أنهم (١) أرادوا به القرآن خاصة (٢). والآخر (٣): أنهم أرادوا به (٤) جميع الكتب؛ لقول (٥) العرب: كثر اللبن، وكثر الدرهم والدينار في أيدي الناس. يريدون الألبان والدراهم والدنانير (٦). يدل عليه قوله تعالى: ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ (٧).
﴿وَرُسُلِهِ﴾ جمع رسول. وقرأ الحسن. (ورُسْلِهِ) بسكون السين (٨)؛ لكثرة الحركات. وكذلك روى العباس (٩) عن أبي عمرو (١٠).
(١) ساقطة من (ح).
(٢) انظر: "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٥٢)، "الحجة في القراءات السبع" لابن خالويه (ص هـ ١٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٣٢٣ "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ١٢٢.
(٣) في (أ): والثاني.
(٤) ساقطة من (ش)، (ح).
(٥) في (ش)، (ح)، (ز): تقول. وفي (أ): كقول.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٥٢، "معاني القرآن" للزجاج (ص ٣٧٩)، "علل القراءات" للأزهري ١/ ١٠٢.
(٧) البقرة: ٢١٣.
(٨) عزاها له ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٤)، والكرماني في "شواذ القراءة" (٤٦ أ)، وأبوحيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٧٩.
(٩) هو ابن الفضل الواقفي.
(١٠) عزاها له ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٤)، والواحدي في "البسيط" (١/ ١٧١ أ)، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٧٩، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٦٩٤.
وقال ابن مجاهد في "السبعة" (ص ١٩٥): فقرأ أبو عمرو ما أضيف إلى مكني =
(٢) انظر: "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٥٢)، "الحجة في القراءات السبع" لابن خالويه (ص هـ ١٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٣٢٣ "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ١٢٢.
(٣) في (أ): والثاني.
(٤) ساقطة من (ش)، (ح).
(٥) في (ش)، (ح)، (ز): تقول. وفي (أ): كقول.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٥٢، "معاني القرآن" للزجاج (ص ٣٧٩)، "علل القراءات" للأزهري ١/ ١٠٢.
(٧) البقرة: ٢١٣.
(٨) عزاها له ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٤)، والكرماني في "شواذ القراءة" (٤٦ أ)، وأبوحيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٧٩.
(٩) هو ابن الفضل الواقفي.
(١٠) عزاها له ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٤)، والواحدي في "البسيط" (١/ ١٧١ أ)، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٧٩، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٦٩٤.
وقال ابن مجاهد في "السبعة" (ص ١٩٥): فقرأ أبو عمرو ما أضيف إلى مكني =