إذا أمور الناس دِيْكَت دَوْكا (١) لا يرهبون أحدًا رَأَوْكا (٢)
﴿وَقَالُوا سَمِعْنَا﴾ قولك ﴿وَأَطَعْنَا﴾ أمرك، خلاف ما قالت اليهود.
روى حكيم بن جابر (٣) أن جبريل عليه السلام أتى النبي - ﷺ - حين نزلت:
= شيبة في "المصنف" ١١/ ٤١٨ (٣٣٨٧٢)، وأبو عبيد في "الأموال" (ص ١٥٣) (٣١٠)، وابن زنجويه في "الأموال" ١/ ٣١٠ (٤٧٥)، وابن الجارود في "المنتقى" انظر "غوث المكدود" ٣/ ٣٢٨ (١٠٧١)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١١/ ١٣٤ (٤٨٠٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٨/ ٣٦١ - ٣٦٢ (٣٣١٠ - ٣٣١٢)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٤٥٧، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ٢٩٠ كلهم من طرق، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا به. وفيه زيادة.
وقد رواه البخاري كتاب فرض الخمس، باب قول النبي - ﷺ -: "أحلت لكم الغنامْ" (٣١٢٤)، ومسلم كتاب الجهاد، باب تحليل الغنائم لهذِه الأمة خاصة (١٧٤٧)، كلاهما من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة مرفوعًا بمعناه، (١٨٢٢) كذا في هامش الأصل، (ش)، (ح). وفي الأصل، (ز)، (أ): ديوكًا.
(١) في هامش الأصل: دأوكا.
(٢) لم أجده في "ديوانه"، وهو في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٣/ ٤٢٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٣٨٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٦٩٥. والدَّوْك: الاختلاط، وقع القوم في دَوْكَةٍ ودُوكة؛ أي وقعوا في اختلاط من أمرهم وخصومة وشر. وباتوا يدكون دَوْكًا: إذا باتوا في اختلاط ودوران.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٤٣ (دوك).
(٣) حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي الكوفي.
ثقة، تابعي، وأبوه صحابي، أرسل عن النبي - ﷺ -. توفي سنة (٨٢ هـ)، وقيل (٩٥ هـ)، وقيل غير ذلك.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٢٠١، "تهذيب الكمال" للمزي =


الصفحة التالية
Icon