﴿وَاغْفِرْ لَنَا﴾ في ظلمة القبور ﴿وَارْحَمْنَا﴾ في أهوال القيامة (١).
﴿أَنْتَ مَوْلَانَا﴾ أي: ناصرنا وحافظنا وولينا، وأولى بنا. ﴿فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.
[٦٩٥] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصبهاني (٢)، قال: (أنا محمد ابن جعفر) (٣) المطيري (٤)، قال: نا علي بن حرب الموصلي (٥)، قال: نا ابن فضيل (٦)، قال: نا عطاء (٧)، عن سعيد (٨)، عن ابن عباس في قول الله عز وجل: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ﴾ إلى قوله: ﴿وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ قال (٩): غفرت لكم. ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ إلى قوله: ﴿لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ قال: لا أؤاخذكم. ﴿رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا﴾ قال: لا أحمل عليكم ﴿رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾ قال: لا
(٢) في (ش)، (أ): الأصفهاني.
وهو عبد الله بن حامد الأصبهاني، فقيه، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) في (أ): ثنا جعفر بن محمد.
(٤) محمد بن جعفر المطيري، ثقة، مأمون.
(٥) علي بن حرب الموصلي، صدوق، فاضل.
(٦) كذا في جميع النسخ، وهو الصواب. وفي الأصل: فضل.
وهو: محمد بن فضيل، صدوق.
(٧) عطاء بن السائب، صدوق، اختلط وسماع ابن فضيل منه بعد اختلاطه.
(٨) سعيد بن جبير، ثقة، ثبت.
(٩) كررت في (ح).