واختارها أبو حاتم قال: لأنهم كتبوها بالياء (ولو كانت بالألف، لم تكتب إلَّا بالألف، ولا يكتب: حصاة ونواة إلَّا بالألف) (١) (٢).
وقرأ حمزة والكسائي وخلف: (تقاة)، بالإضجاع (٣) " لمكان الياء.
وقرأ الباقون: ﴿تُقَاةً﴾، بالتفخيم (٤). واختاره أبو عبيد والأخفش، مثل: تُكَأة وتُؤَدة وتُخَمة (٥)، وهي مصادر، يقال: تقيت
= يعقوب. وفي "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٨٣: جابر بن زيد وحميد والضحاك. وفي "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٤٢: ابن عباس وقتادة: تقيّة. وانظر: "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٢٨٥.
(١) هكذا ورد في الأصل، وفي (ن): وتكتب بالألف. وفي (س): ولا يكتب مثل: حصاة ونواة إلَّا بالألف، لكن جاء في "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٢٥: ولم يكتبوها بالألف، مثل: حصاة ونواة.
(٢) انظر: "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ١٣٠، "التبيان" للطوسيّ ٢/ ٤٣٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤١٩ - ٤٢٠.
(٣) أي: بالإمالة.
انظر: "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٥٨٦.
في "البحر المحيط" لأبي حيان: وأمال الكسائي: ﴿تُقَاةً﴾ ﴿حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ ووافقه حمزة.
وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٢٠٤)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٥٩).
(٤) أي: بغير إمالة.
انظر: "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ١/ ١١٠، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٥٩)، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٥٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٤٢.
(٥) قال الأخفش في "معاني القرآن" ١/ ٢٠٥: وكل ذلك عربيّ، و ﴿تُقَاةً﴾ أجود. =
(١) هكذا ورد في الأصل، وفي (ن): وتكتب بالألف. وفي (س): ولا يكتب مثل: حصاة ونواة إلَّا بالألف، لكن جاء في "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٢٥: ولم يكتبوها بالألف، مثل: حصاة ونواة.
(٢) انظر: "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ١٣٠، "التبيان" للطوسيّ ٢/ ٤٣٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤١٩ - ٤٢٠.
(٣) أي: بالإمالة.
انظر: "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٥٨٦.
في "البحر المحيط" لأبي حيان: وأمال الكسائي: ﴿تُقَاةً﴾ ﴿حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ ووافقه حمزة.
وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٢٠٤)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٥٩).
(٤) أي: بغير إمالة.
انظر: "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ١/ ١١٠، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٥٩)، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٥٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٤٢.
(٥) قال الأخفش في "معاني القرآن" ١/ ٢٠٥: وكل ذلك عربيّ، و ﴿تُقَاةً﴾ أجود. =