الغرفة (١).
قال عمر بن أبي ربيعة (٢): ربَّة محراب إذا جئتها... لم أن حتى أرتقي سُلَّما (٣) أي: ربَّة غرفة (٤)) (٥).
قال الربيع بن أنس: كان زكريا (- رضي الله عنه -) (٦) إذا خرج أغلق عليها السبعة أبواب، فإذا دخل عليها غرفتها. ﴿وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا﴾ أي:

(١) انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ١٤٥، "جمهرة اللغة" لابن دريد ١/ ٢٧٥ - ٢٧٦.
(٢) عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزوميّ، عاش في العصر الأموي، وكان فاسقًا ثم ختم له بالشهادة. انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ١/ ٤٥٧.
(٣) البيت لوضاح اليمن، وليس لعمر بن أبي ربيعة، وهو في: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٢٦.
ومن غير نسبة في: "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٧٩ - ٣٨٠. ووضاح اليمن هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن كلال، له قصص تروى مع أم البنين.
وانظر: "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٦/ ٢٢٣، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١٤٤/ ٢، ١٨٥.
(٤) يريد الشاعر أن الموصوفة شريفة ثرية ذات مكان مرتفع، فلا يقابلها إلَّا بارتقاء سلم.
وانظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٨٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ١٤٥، "محاسن التأويل" للقاسمي ٤/ ٩٢، "مجمع البيان" للطبرسي ٢/ ٦٨.
(٥) ليست في الأصل. والاستدراك من (س)، (ن).
(٦) كذا في الأصل، وبدونها في (س)، (ن).


الصفحة التالية
Icon