ومن قرأ بتخفيف الشين مع فتح الياء، فهو من بشر يبشر، وهي لغة تهامية (١)، وقراءة ابن مسعود (٢).
قال الشاعر (٣):
بَشَرْتُ عيالي؛ إذ رأيتُ صحيفةً | أتتكَ من الحجاج، يُتلي كتابُها (٤) |
وإذا رأيتَ الباهشين إلى النَّدى | غُبرًا اكُفُّهُم، بقاع مُمْحِلِ |
فأَعِنْهُمُ، وابشر؛ بما بَشُرُوا بهِ | وإذا همُ نزلوا بضَنْكٍ، فانزلِ (٥) |
(١) تِهامة -بالكسر: تساير البحر ومنها مكة، وسمّيت تهامة؛ لشدة حرّها.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٧٤، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥١.
(٢) في "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٢٩: عبد الله بن مسعود.
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢١٢.
(٣) لم أجده.
(٤) ذكرت بعض الكتب البيت مستشهدًا به على أن الفعل: بشر. قد يأتي مخففًا.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢١٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٥.
(٥) هذان البيتان للشاعر عبد قيس بن خُفَاف البُرْجميّ، من قصيدة له، ينصح فيها ولده جبيلًا، وقد ذكر الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢١٢ البيتين عن الكسائي، إلَّا أن في الأول منهما: العلا. بدلًا من: الندى.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٥، "المفضليات" للمفضل الضبي (١١٦)، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٦٢ (بشر)، و"التبيان" للطوسي =
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٧٤، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥١.
(٢) في "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٢٩: عبد الله بن مسعود.
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢١٢.
(٣) لم أجده.
(٤) ذكرت بعض الكتب البيت مستشهدًا به على أن الفعل: بشر. قد يأتي مخففًا.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢١٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٥.
(٥) هذان البيتان للشاعر عبد قيس بن خُفَاف البُرْجميّ، من قصيدة له، ينصح فيها ولده جبيلًا، وقد ذكر الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢١٢ البيتين عن الكسائي، إلَّا أن في الأول منهما: العلا. بدلًا من: الندى.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٥، "المفضليات" للمفضل الضبي (١١٦)، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٦٢ (بشر)، و"التبيان" للطوسي =