أخبرنا الحسن بن سفيان (١)، عن حيان بن عبد الله (٢)، عن الأوزاعي (٣) قال: حدثني حسان بن عطية (٤) قال: بلغنا أن رسول الله - ﷺ - قال: "ركعتان يركعهما العبد في جوف الليل الأخير خير له (٥) من الدنيا وما فيها، لولا أن أشق على أمتي لفرضتهما عليهم" (٦).
قوله تعالى (٧) ﴿وَهُمْ يَسْجُدُونَ﴾ أي: يصلون؛ لأن التلاوة لا تكون

= انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ٤٨١، "العبر" للذهبي ٣/ ٥٨.
(١) أبو العباس الشيباني، الإِمام، الحافظ، المثبت.
(٢) لم أجد من شيوخ الحسن بن سفيان من هو بهذا الاسم، ولعلّه حبان بن موسى أبو محمَّد المروزي، وهو ثقة.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٤/ ١٠٠ "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٤٧.
(٣) عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، الإمام، الفقيه، الثقة، الجليل.
(٤) المحاربيّ مولاهم: ثقة فقيه عابد.
انظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٥١ "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٦٢.
(٥) الزيادة من (س)، (ن).
(٦) [٨٧٤] الحكم على الإسناد:
رواية حسّان بلاغ فالاسناد منقطع.
التخريج:
أخرج ابن نصر المروزيّ في "قيام الليل" (ص ٩٥)، وآدم بن إياس في "الثواب" -كما في "فيض القدير" للمناوي ٤/ ٥١ عن حسان بن عطية مثله.
قال الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (ص ٤٦٠) (٣١٣٧): ضعيف. وورد من حديث ابن عمر ولا يصح كما في "المغني عن حمل الأسفار" للعراقي ١/ ٣٣٦ (١٢٧٤).
(٧) زيادة من (س).


الصفحة التالية
Icon