وروى الثوري، عن منصور قال: بلغني أنها نزلت في قوم كانوا يصلون ما بين المغرب والعشاء (١).
وقال عطاء: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ﴾ الآية. يريد أربعين رجلا من أهل نجران من العرب، واثنين وثلاثين من الحبشة، وثمانية من الروم كانوا على دين عيسى عليه السلام، وصدقوا بمحمد - ﷺ -.
وكان من الأنصار فيهم عدة قبل قدوم النبي - ﷺ - منهم: أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور ومحمد بن مسلمة، وأبو قيس صرمة بن أنس، كانوا موحدين يغتسلون من الجنابة، ويقومون بما عرفوا من شرائع الحنيفية، حتى جاءهم الله تعالى بالنبي - ﷺ -، فصدقوه ونصروه (٢).
= (١٥٣٠)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٢٣): من طرق عن شيبان به نحوه.
قال السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ١١٦: إسناده حسن.
وانظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ١/ ٣١٢، ٣١٧.
(١) الحكم على الإسناد:
رواية منصور بلاغ، فالإسناد منقطع.
التخريج:
أخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٣١، والطبري في "جامع البيان" ٤/ ٥٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٧٣٩: من جهة الثوري به نحوه.
(٢) ذكر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٩٣، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٨/ ١٨٧، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٥/ ٤٧٧، عن عطاء نحوه.
قال السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ١١٦: إسناده حسن.
وانظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ١/ ٣١٢، ٣١٧.
(١) الحكم على الإسناد:
رواية منصور بلاغ، فالإسناد منقطع.
التخريج:
أخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٣١، والطبري في "جامع البيان" ٤/ ٥٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٧٣٩: من جهة الثوري به نحوه.
(٢) ذكر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٩٣، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٨/ ١٨٧، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٥/ ٤٧٧، عن عطاء نحوه.