محمد (١)، ثنا القاسم بن عبد الله (٢)، عن محمد بن عجلان (٣)، عن المقبري (٤)، عن أبي هريرة (٥) رضي الله عنه أن أبا بكر كان مع النبي - ﷺ - في مجلس فجاءه رجل (٦)، فوقع في أبي بكر رضي الله عنه وهو ساكت، والنبي - ﷺ - يبتسم، ثم ردّ أبو بكر عليه بعض الذي قال، فغضب النبي - ﷺ - وقام، فلحقه أبو بكر رضي الله عنه فقال: يا رسول الله: شتمني وأنت تبتسم، ثم رددت عليه بعض ما قال فغضبت وقمت؟ ! قال: "إنك حين كنت ساكتًا كان ملك يردّ عنك، فلّما تكلمت وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد بمقعد فيه الشيطان، يا أبا بكر، إن ثلاثة حق: تعلم أنه ليس عبد يظلم مظلمة فيعفو عنها إلّا أعز الله نصيره، وليس عبد يفتح باب مسألة يريد به كثرة إلّا زاده الله ذلة، وليس عبد يفتح باب (٧) عطية أو صلة إلّا زاده الله بها كثرة" (٨).
(٢) هو القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله الكوفي القاضي. ثقة.
(٣) صدوق.
(٤) سعيد بن أبي سعيد المقبري، ثقة.
(٥) الصحابي المشهور.
(٦) لم أقف على من ميزه.
(٧) من (ن).
(٨) [٨٩٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف، وفيه من لم أجد له على ترجمة، وشيخ المصنف لم يُذكر بجرح أو تعديل. =