وإن ناب أمر عليك التوى فشاور لبيبًا ولا تعصه
ونص الحديث إلى أهله فإن الوثيقة في نصِّه
إذا المرء أضمر خوف الإله تبين ذلك في شخصه (١)
[٩٠٤] وأنشدنا أبو القاسم الحبيبي (٢)، أنشدنا أبو بكر محمَّد بن المنذر الضَّرير (٣)، قال: أنشدنا أبو سلمة المؤدب (٤):
شاور صديقك في الخفيّ المشكل واقبل نصيحة ناصح متفضل
فالله قد أوصى بذاك نبيه (في قوله) (٥) شاورهم وتوكل
(١) [٩٠٣] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم، وشيخ شيخه لم أجده. نسبت إلى الزُّبير بن عبد المطَّلب أكبر أعمام النَّبِيّ - ﷺ -.
التخريج:
الأبيات من قصيدة من عشرة أبيات للشاعر الجاهلي طرفة بن العبد "ديوان طرفة" (ص ٦٤ - ٦٥)، "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ١٧/ ٣٣٧، "جمهرة الأمثال" للميداني ١/ ٩٨.
(٢) كذبه الحاكم.
(٣) لم أجده.
(٤) لم أجده.
(٥) في الأصل: (قولهم)، والمثبت من (س)، (ن). =


الصفحة التالية
Icon