الحقوق، كالصلاة والصيام والحج والجهاد والزكاة (١).
﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾، يعني: اليهود والنصارى، ﴿وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ يعني: مشركي العرب، ﴿أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا﴾ على أذاهم، ﴿وَتَتَّقُوا﴾ الله، ﴿فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ من حق الأمور، وجد الأمور، وخيرها (٢). وقال عطاء (٣): من حقيقة الإيمان (٤).

(١) في "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٤٨.
وانظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣/ ١٨٩ - ١٩٠، والظاهر يحتمل الكلام كما في "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ١٠١.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢٠١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٩٦، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ٣/ ١٠٣٠ - ١٠٣١.
(٣) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٩/ ١٢٩، "غرائب القرآن" للنيسابوري ٢/ ٣٢٣.
(٤).. كل أمر كان حميد العاقبة، معروفًا بالرشد والصواب فهو من عزم الأمور.
انظر: "روح المعاني" للألوسي ٤/ ١٤٨.


الصفحة التالية
Icon