ذلك.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن الربيع وقتادة قالا : إن أناسا من المؤمنين لم يشهدوا يوم بدر والذي أعطاهم الله من الفضل فكانوا يتمنون أن يروا قتالا فيقاتلوا فسيق إليهم القتال حتى إذا كان بناحية المدينة يوم أحد فأنزل الله ﴿ولقد كنتم تمنون الموت﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : بلغني أن رجالا من أصحاب النَّبِيّ ﷺ كانوا يقولون : لئن لقينا مع النَّبِيّ ﷺ لنفعلن ولنفعلن، ، فابتلوا بذلك فلا والله ما كلهم صدق الله، فأنزل الله ﴿ولقد كنتم تمنون الموت﴾ الآية.
وأخرج عن السدي قال : كان ناس من الصحابة لم يشهدوا بدرا فلما رأوا فضيلة أهل بدر قالوا : اللهم إنا نسألك أن ترينا يوما كيوم بدر نبليك فيه خيرا، فرأوا أحدا فقال لهم ﴿ولقد كنتم تمنون الموت﴾ الآية، والله أعلم.
الآيتان ١٤٤ - ١٤٥، أخرح ابن المنذر عن كليب قال : خطبنا عمر فكان يقرأ على المنبر آل عمران ويقول : إنها أحدية ثم قال : تفرقنا عن رسول الله ﷺ يوم أحد فصعدت الجبل فسمعت يهوديا يقول : قتل محمد فقلت لا أسمع أحدا